بدأ العد التنازلي لنهائي القرن المرتقب بين الأهلي والترجي التونسي؛ المقرر له 19 من مايو الحالي، مباراة ذهاب نهائي دوري الأبطال الإفريقي.. ومواجهة الإياب ستصبح يوم 25 من الشهر ذاته.
ينتظر عشاق الكرة في الوطن العربي وإفريقيا وأنا أولهم هذه الملحمة الكروية بفارغ الصبر، الملايين من جماهير الناديين في مصر وتونس تحلم بتتويج فريقها باللقب القاري الأغلى والأشرس، من حيث المنافسة والصراع بين الأندية الأكبر والأقوى في القارة.
في مصر لا حديث لجماهير الأهلي سوى الـ12، وفي تونس يحلمون بالخماسية، فلكل منهما حلمه ودوافعه الخاصة والمشروعة.
فلم يتبقى علي حلم الـ12 سوى أيام معدودة؛ ولكي يتحقق الحلم الكبير علينا بعض التجهيزات التي لا بد من حدوثها والاستعداد لها، فمثلًا نبدأ بالجماهير فلكي يتحول استاد القاهرة لكرنفال بالسعة الكاملة ولا نحتاج لمناشدة الجماهير للحضور في تلك المباريات لأنها ستحضر وبكثافة كالعادة، جماهير الأهلي دائمًا واعية وعند حسن الظن بها وهي تمثل رقم واحد في المنظومة وفي أي نجاح وأي تتويج، وعلينا مساعدة هذه الجماهير وتسهيل عمليات النقل والمواصلات وطرق الدخول والنظام داخل وخارج المدرجات وعلى الجماهير التشجيع طوال الـ90 دقيقة فهي قادرة على تغيير النتيجة من خلال بث الروح والعزيمة والإصرار لدى لاعبي الأهلي حتي الفوز.
ثانيًا.. الإعلام له دور كبير في عمليات الحشد ونشر الوعي وحث الجميع على الدعم والمساندة وأهمية تلك المباراة وعظمتها في الفوز والفرحة ورفع اسم مصر عاليًا علي المستوى الرياضي والثقافي والسياحي والاقتصادي.
ثالثًا.. على الجهاز الفني واللاعبين الاستعداد الجيد قبل المباراة وقراءة فريق الترجي ووضع كافة الخطط والسيناريوهات لمباراة الذهاب ثم العودة؛ لتحقيق هدف واحد وهو الفوز بالبطولة ولنعلم جميعًا أننا أمام خصم قوي لم يتأهل الي النهائي بسهولة، بل جاء عن جدارة وعلينا إدراك كل نقاط القوة والضعف والعمل عليها.
ولاعبو الأهلي الذين وصلوا للمرة الخامسة على التوالي في إنجاز تاريخي لم يحدث من قبل في إفريقيا والعالم سوى لفريق ريال مدريد الإسباني، قادرون على التتويج باللقب وحمل الكأس وفرحة الملايين داخل مصر وخارجها من عشاق الأهلي في كل مكان.
وأخيرًا.. على إدارة الأهلي تسهيل السفر للجماهير والتنسيق والتواصل مع الجهات المختصة؛ لخروج الحدث في أفضل صورة لها تشرف مصر والنادي الأهلي أمام العالم… وكل دعواتنا بالتوفيق لفريقنا الأهلي والـ12 يا أهلي.
